-A +A
خلود القاضي
انتهت المرحلة التاسعة من دوري المحترفين لكرة القدم، لكن الأخطاء التحكيمية لم تنته ولم تتوقف، بل حافظت على مسيرتها.
الأخطاء التحكيمية يرتفع معدلها مع مرور الجولات، مثلها كمثل ارتفاع المعدل النقطي للفرق المتصدرة إن لم يكن أكثر.

الكوارث التحكيمية تزداد وتيرتها أسبوعا بعد أسبوع، وبدلا من العمل في اللجنة الرئيسية للحكام على معالجة تلك الأخطاء والكوارث حماية للأندية التي تصرف مئات الملايين من الريالات لإحراز البطولات نسمع من هذه اللجنة أنواع التبريرات.
عندما تؤثر صافرة الحكم على قائمة الترتيب، فالأمر يحتاج لمراجعة سريعة ودقيقة وتوفير علاج جذري وحلول مناسبة للتخلص من تلك الصافرات المزعجة للبعض والمفضلة لدى البعض الآخر.
مسلسل الأخطاء التحكيمية بدأ في التحول إلى ظاهرة سلبية ستشوه المنافسة القوية في الدوري..
النصر كمثال واضح للمتضررين من تلك الأخطاء الفادحة الواضحة، وكلفه ذلك مغادرة الصدارة.
ففي مباراته الأخيرة أمام الاتفاق تلقت شباك النصر هدفين من الاتفاق..
التحكيم كان بمثابة صانع الهدف الأول للاتفاق، فالحكم المساعد لم يعلن عن حالة تسلل واضحة لا تحتاج أي جهد وليست من الحالات الصعبة تحكيميا.
خطأ تحكيمي كان سببا رئيسيا في فقدان النصر لنقطتين مهمتين كانتا كفيلتين باستمرار صدارته لدوري جميل.
النصر عانى بشدة من تكرار الأخطاء في قرارات الحكام بشدة خصوصا خلال 3 مباريات له.
أمام الفتح والفيصلي كان الفريق بحالة فنية مكنته من تجاوز منافسة وأخطاء الحكام.
الثالثة ثابتة، النصر تعادل مع الاتفاق ولم يستطع هزيمة منافسه.
الأخطاء في قرارات الحكم جزء من لعبة كرة القدم، وما يرفضه الجمهور هو تلك الأخطاء الواضحة السهلة التي قد تفقد مبدأ العدالة في التنافس وتكافؤ الفرص بين الفرق.
عندما يفسد الحكم نتيجة المباراة، فإنه يفقدها متعتها أيضا.
ضعف واهتزاز الحكم السعودي مرده أسباب كثيرة هم أحدها، إضافة إلى الإعلام والأندية والمرجعية.
العنزي ومحمد حسين وغالب والسهلاوي هم الأهم حاليا في النصر.
سبعة لاعبين مع المنتخب السعودي ولاعب مع البحرين وإصابة التون وإيفرتون ربما تؤثر على النصر بعد التوقف.
الوحدة حياة بعيدة تحمل على أكتافها الراحة وقليلا من المتعة.